قامت الشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن بنصب منظومة  تصفية  وتعقيم  مياه  تعمل بالطاقة   الشمسية  في  إحدى   المدارس لمدينة  السماوة.

وقال مدير مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصناعة والمعادن عبد الواحد علوان الشمري اليوم الثلاثاء، إن شركة قامت بنصب منظومة لتعقيم المياه تعمل بالطاقة الشمسية لإحدى مدارس مدينة السماوه مشيرا إلى إن الشركة تسعى لاستخدام الطاقة المتجددة في مجال المعالجة وتعقيم وتصفية المياه عن طريق الآبار حيث كانت هناك تجربة ناجحة بنصب منظومة في محطة استراحة للزائرين في كربلاء وكان الهدف منها توفير المياه.

وأشار إلى إن هناك أنواعا وإحجاما مختلفة من المنظومات وان اختيار المنظومة المستخدمة في موقع العمل يكون حسب نسبة الأملاح المذابة والمكونات الكيميائية الأخرى موضحا إلى إن استخدام هكذا منظومات يقلل من نسبة التلوث البيئي والضوضاء وتعتبر صديقة للبيئة ويستفاد منها في المناطق النائية البعيدة عن المدينة التي تنعدم فيها الكهرباء.

الى ذلك اعلنت هيئة البحث والتطوير الصناعي احدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن يوم الثلاثاء عن حصول فريق بحثي تابع لها على براءتي اختراع في تصميم وتصنيع قواطع تستعمل في بناء الوحدات السكنية واطئة الكلفة وتصنيع الواح القصب المعامل بمواد لاصقة محلية محسنة الخواص الحرارية واستعمالها لبناء وحدات سكنية واطئة الكلفة .

وقال مدير مركز الاعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبد الواحد علوان الشمري ان انجاز مشروع بناء وحدات سكنية ريادية لسكان مناطق الاهوار في العراق له ابعاد تنموية وسياسية واجتماعية خاصة في الوقت الحاضر حيث يهدف المشروع الى توفير المعطيات الفنية والهندسية بالاعتماد على المواد الاولية المتوفرة في بيئة الاهوار لتصميم وتصنيع ونصب وحدات سكنية مشيرا الى انه يعتبر من المشاريع الصناعية وقد استخدمت في انجازه المواد الاولية المتوفرة في اهوار العراق ( القصب ) كمادة انشائية بعد معالجتها كيمياويا في بناء الوحدات السكنية التي ستكون مجهزة بوحدات الطاقة الشمسية بالإضافة الى وحدة معالجة للفضلات البشرية للحفاظ على النواحي الصحية والبيئية مع الاخذ بنظر الاعتبار الحفاظ على الطابع التراثي والايفاء بمتطلبات البيت الحديث.

واضاف الشمري ان الالواح المستخدمة في بناء الوحدات السكنية من المواد الاولية ( القصب والباريات ) تعتبر مواد غير ملوثة للبيئة وتتميز بسهولة التعامل معها من قبل سكان الاهوار فضلا عن تقبلهم النفسي لها لافتا الى ان العمل في المشروع ينقسم الى مرحلتين الاولى تثبيت المعطيات الفنية من خلال التجارب المختبرية لتصنيع الواح خشبية والاجزاء الرئيسية المطلوبه من القصب والبردي ومعالجته بمواد كيميائية في المختبرات والورش التابعة للهيئة لاعطائه مواصفات تلائم بيئة الاهوار ومن ثم بناء غرفة نموذجية في موقع الهيئة لتكون الوحدة الاساسية والثانية الاستفادة من معطيات المرحلة الاولى الفنية لبناء بيت نموذجي وريادي .

اترك تعليقاً

اكتب تعليقك
الرجاء ادخال اسمك