عقدت منظمة أوبك أمس الخميس اجتماعها الـ 172 في العاصمة النمساوية فيينا، برئاسة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.
في بداية الاجتماع، رحّب الوزير الفالح بالحضور، مشيداً بالجهود القائمة والمبذولة لإعادة الاستقرار والتعافي للسوق البترولية العالمية.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على التمديد لفترة التخفيض المعمول بها حالياً منذ شهر يناير 2017، وذلك لمدة تسعة أشهر اضافية تنتهي بنهاية شهر مارس 2018م.
تلا ذلك اجتماع مغلق، ضمّ بالإضافة إلى الدول الأعضاء في أوبك، الدول المنتجة من خارجها، المشاركة في الاتفاقية، التي بدورها دعمت هذا التمديد، ووافقت على الانضمام له.
من جهة ثانية، وافقت الدول الأعضاء في أوبك على قبول طلب جمهورية غينيا الإستوائية الانضمام لدول منظمة الأوبك، وبهذا أقرّ المؤتمر عضوية غينيا الاستوائية، واعتبارها عضواً جديداً في المنظمة، ليصل عدد أعضاء المنظمة إلى 14 دولة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية قامت بدور قيادي في التحالف بين دول منظمة الأوبك والدول المنتجة الرئيسة خارجها، وصولاً إلى اتفاقية فيينا التاريخية في ديسمبر الماضي، التي ضمّت 24 دولة، أسهمت في تقليص مستوى المعروض البترولي بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً، ابتداءً من شهر يناير 2017 ولمدة ستة أشهر.
وتُعدُ اتفاقية التمديد لمدة تسعة أشهر إضافية، داعماً رئيساً للتوازن المستقبلي المتوقع للأسواق البترولية، الذي سيعود بدوره بالفائدة على جميع الدول المنتجة والمستهلكة على حدٍ سواء. كما سيعيد التعافي للصناعة البترولية، ويضمن استقرار الإمدادات على المدى المتوسط والبعيد.