3 مصارف عراقية تسعى إلى افتتاح فروع لها في السعودية خلال الايام المقبلة نتيجة التحسن الكبير الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

والتقى محافظ البنك المركزي علي العلاق الأسبوع الماضي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد بن عبد الكريم الخليفي في مقر المؤسسة بالرياض، وبحضور عدد من مدراء المصارف الحكومية وممثل المصارف الخاصة علي طارق، وبحث الطرفين تشكيل فريق مشترك من مؤسسة النقد والبنك المركزي العراقي لتعزيز وتطوير التعاون المباشر بين البنوك في البلدين ويأتي ذلك ضمن إطار تطوير وتفعيل العلاقات المصرفية.

كما بحث الطرفان التعاون في التحويلات المالية وعلاقات المراسلة بين المصارف السعودية والمصارف العراقية وغيرها من تعاملات مصرفية توفر بنية تحتية ملائمة لمستقبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وقال مصدر في الوفد العراقي، إن “العراق والسعودية اتفقا على زيادة التعاون في مجالات التدريب ونقل المعرفة في عدد من المجالات المختلفة في المعهد المالي”.

وقال مستشار محافظ البنك المركزي وليد عيدي، إن “المصرف العراقي للتجارة سيفتح فرعا له في السعودية وان الاجراءات تسير بشكل جيد”، مبينا أن “هناك طلبين من مصرفين خاصين لفتح فروع لهما في السعودية”.

وأضاف أن افتتاح فروع أو مكاتب لمصارف عراقية في دول الخليج أو دولة أخرى سينعكس إيجابا على الاقتصاد العراقي لان هذه الفروع ستقدم دراسات عن السوق العراقية وتساهم بعملية تمويل التجارة الخارجية وضمان البضائع مطابقة للمواصفات القياسية وتقليل نسبة المخاطر بعمليتي التصدير والاستيراد.

من جهة أخرى، قال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، إن “الوفد المصرفي الذي زار السعودية الأسبوع الماضي بحث تطوير العلاقات المصرفية بين البلدين”، مشيرا إلى أن بعض المصارف العراقية تسعى حاليا إلى أخذ الموافقات لافتتاح فروع لها في السعودية.

وأضاف طارق أن العراق بحاجة ماسة إلى انهاء مرحلة الانغلاق التي عاشها منذ العام 1990 وحتى الان بسبب الحصار الاقتصادي وتردي الاوضاع الأمنية بعد العام 2003، مبينا أن الانفتاح العراقي الحالي لا يتعلق بالسعودية فقط وانما هناك رغبة حقيقية من القطاع المصرفي على الانفتاح على جميع المصارف العالمية والإقليمية والعربية.

ولفت إلى أن العلاقات المصرفية القوية بين المصارف العراقية والعالمية والإقليمية والعربية ستنعكس إيجابا على الحركة التجارية بين العراق ودول العالم.

اترك تعليقاً

اكتب تعليقك
الرجاء ادخال اسمك